شرف البندقية السورية.. التي يجري اختطافها وتوظيفها
الأمان الإقليمي العدد 1433 / 21-10-2020

درجت في الآونة الأخيرة أخبار تتحدّث عن مشاركة مقاتلين سوريين في نزاعات عربية ودولية، مثل ليبيا وناغورني كاراباخ. وخرج الأمر من إطار التسريبات الصحافية

تهميش فلسطين.. بعد مسارات التطبيع
الأمان الإقليمي العدد 1430 / 30-9-2020

صار واضحا أن القضية الفلسطينية سوف تشهد مرحلةً جديدةً مختلفةً عما واجهته على مدى تاريخها. ومن دون مبالغة، هناك مؤشرات متسارعة إلى أنها تدنو من أكثر اللحظات صعوبة، تراجعت فيها الخيارات إلى الصفر. وما يجري من مخطّطات علنية، فإن هدفه أخذ القضية إلى ما دون الصفر. وكان تصريح السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدم

إيران والتحالف الإماراتي البحريني الإسرائيلي
الأمان الإقليمي العدد 1429 / 23-9-2020

كل ما صدر عن إيران من مواقف حيال التحالف الإماراتي البحريني الإسرائيلي لا يرقى إلى مستوى الحدث الذي يعنيها

اتفاق إدلب في حساب قانون قيصر
الأمان الإقليمي العدد 1422 / 22-7-2020

جاء اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين روسيا وتركيا، مطلع آذار الماضي، ليشكل انعطافة مهمةً في مسار المسألة السورية، ذلك أنه لاحت لأول مرة منذ عام 2011 بارقة أمل لحل سياسي. وشكل صمود وقف النار إنجازا سمح

سيناريوهات ليبية.. قد تثل الى التقسيم
الأمان الدولي

يبدو أن الوضع الراهن في مدينة سرت الليبية هو الذي سوف يتدخل، إلى حدٍّ كبيرٍ، في رسم مسار الوضع الليبي. ويراوح المراقبون بين عدة سيناريوهات متضاربة، حسب التطورات التي سوف تسفر عنها الأسابيع القليلة المقبلة. الأول، الحرب بين قوات حكومة

الأسد بطل المحرقة في صيدنايا وبقية السجون السورية
الأمان الإقليمي

يبدو أنه ليس هناك حدود لجرائم نظام بشار الأسد، وقد برهن منذ بداية الثورة الشعبية في ربيع عام 2011، أنه فنان جريمة بامتياز، استطاع أن يتجاوز كل المجرمين والأشرار في التاريخ، حين بدأ باستخدام براميل الديناميت التي يلقيها من طائراتٍ مروحيةٍ، ظن الناس أن هذا الاختراع سيكون أقصى ما يمكن أن تصل إليه صناعة الجريمة، ولكنه فاجأ العالم بعد زمن وجيز بسلاح جديد، هو ضرب التجمعات البشرية بالألغام التي تنفجر ما إن تلامس الأرض، وهي ألغام مصمّمةٌ ضد السفن والآليات الحربية، وكان هدفه من ذلك إلحاق أكبر قدر من الضحايا البشرية والدمار في العمران والبنى التحتية، الأمر الذي يفسر فظاعة الصور الفوتوغرافية لمدينة حلب التي انتهى القسط الأكبر منها كأنه تعرّض لزلزال.

السيسي.. رائد التنوير العربي!
الأمان الدولي

حين تنهزم الظلامية في العالم العربي، سوف يسجل التاريخ للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الفضل الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز الفريد، الذي استغرق عدة عقود، كي يتم في فرنسا، ويمهد للثورة الفرنسية عام 1798 التي فصلت الدين عن الدولة. ولن يختلف أحد في المشرق أو المغرب على أن ما أنجزه السيسي يتجاوز تأثير فلاسفة التنوير الفرنسي الكبار، مثل ديدرو وروسو وفولتير، الذين أنفقوا أعمارهم من أجل نشر الأنوار. زمن مقلوب، حين يقرأ المرء أن السيسي بات يكرّس وقته لتنوير المسلمين الذين توقفوا عن التطور بسبب الدين الإسلامي، وهو بذلك يعمل كي ينقل مصر من التخلف إلى ما بعد الحداثة، ولا يطمح إلى أكثر من أن يضع نفسه بين الكبار في عصره الذين يصنعون التاريخ اليوم، فلاديمير